
المسرح كبير لا يظهر منه غير خشبة ضئيلة، أمام تلك العيون التى تراقب فى صمت ونور ساطع يطل على الشخصيات المتغايرة، حيث تنتهى خيوكه عند نهاية الكالوس، بينما تخط حركة أخرى ماخلف الكواليس، فالشمس تبدو واضحة وجلية للوجوه الناظرة، يعبث خلفها كون مختبىء تترامى فيه الحركة والجنون، وحيث تختلف الشخصيات بإختلاف النفوس المتباينة، سنراقبها فى أصوات الصمت لعلنا نسبر غورها، ربما ——————— يفقد خلايا عقله عندما تلوح أمام ناظريه أمرأة حسناء ,حاول جاهدا اقناع نفسه بزوجته وانتشى على فراشها رمقه الأخير, لكن دون جدوى تفنن كرسام على جسدها ,لكن ألوانه كانت تتبعثر على أجساد غيرها رغما عنه من تقف أمام وسامته وأمواله وشهرته الواسعة؟ انها لذات تهتز جبال أعتى النساء أمامها كيف تقاوم شجرة ضعيفة الجذور الرياح العاتية , وتقف صخرة حانية أمام أمواج المد الطويلة منذ زمن ليس بالكثير ,كان يتسكع بوسامته كوتر فى أحد المطاعم ,تسقط الفتيات حوله كذباب يكافحه مبيد حشرى قاتل ,لا غرو أن تراقبه أعين النساء الجالسة على الطاولات خلسة, وتنزعه زميلته الى أحد الغرف الخلفية للفندق ,احداهن لم تقاوم كثيراوهى تعطيه شيك الحساب مذيلا برقم هاتفها الخاص
للحصول علي النسخه الورقية داخل مصر
للحصول علي النسخه الإلكترونية
احمد حمدى
لا يتوفر تعريف عن المؤلف

No responses yet