قضيت أيامي حافيا ونصف عار قد أصابني الهوس تخطفني الطير وتتقاذفني الشياطين و لا أذكر أني رأيت انسانا . . و كنت ارسل روحى لتبكي عند الجدار وتدخن السجائر وكانت تضل طريق عودتها لى فكنت أظل ميتا إلى ما لا أدرى من الزمن وعند البعث كانت تحملني أجنحة الحمام الى المغسل حيث أتطهر وأبقى إلى أن يأتي الشتاء في سكون وصمت تام حتى أتاني أحد الأسياد عند الجدار وربت على كتفي وقرأ على مما علمته السماء فهدأت روحی واستقرت واستقامت صورتی واتخذ صوتی نغمة وحدة ثابتة إلا أن وجهى كما تعلم لم پزل على حالته القديمة —————- انا ايضا يلوح الدم امام عيني بين الحين و الاخر اخشي نفسي كثيرا و لم اعترف ابدا بصوابي او بخطأي صدقني ايها السجين كان لي بيت و مدفأة و حبيبة و الآن كما تري لا استطيع السماع

للحصول علي النسخه الورقية داخل مصر

للحصول علي النسخه الإلكترونية


محمد ممدوح

لا يتوفر تعريف عن المؤلف

class=wp-image-6648

No responses yet

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *