بقدر ما تُعطي وتمنح وتهب، فإن الله يهب لك سرورًا ونورًا وحبورًا، ويشرح صدرك، وييسر أمرك؛ والجزاء من جنس العمل، ‏«فلا تحتقر من المعروف شيئًا ولو أن تلقى أخاك بوجهٍ طلق» ‏والكلمة الطيبة صدقة، فاستمر في بذل المعروف والخير وستجد أثر ذلك في روحك ————- هارون الرشيد لما حضرته الوفاة وعاين السكرات صاح بقواده وحجابه: اجمعوا جيوشي فجاؤوا بهم بسيوفهم ودروعهم لا يكاد يحصي عددهم إلا الله كلهم تحت قيادته وأمْره فلما رآهم بكى ثم قال: يا من لا يزول ملكه إرحم من قد زال ملكه، ثم لم يزل يبكي حتى مات. ——————— قالت له أمة أريد دواء فخرج من البيت يبكي لأنه لم يجد ثمن الدواء لأمه العجوز _فرجع إليهآ لكي يخبرها أنه ليس معه مالا لشرآء الدواء وعندما دخل البيت وجد أمه قد ماتت ودموعهآ على وجههآ، وعندمآ رأهآ صرخ صرخة مؤلمة توجع القلب، ولقي رسآلة بجوار أمه قالت له فيها؟ يا ولدي عندما طلبت منك الدوآء كنت أعرف أنك لآ تملك مآلا وكنت أشعر بسكرات الموت فطلبت منك الخروج لكي لا تراني وأنا أموت فتموت معي وقد تركت لك كنزآ وهو رضآئي عنك اللهم ارحم جميع أمهات المسلمين الأحياء منهم والأموات

للحصول علي النسخه الورقية داخل مصر

للحصول علي النسخه الإلكترونية


علاء عبدالرازق فرحات

.علاء فرحات..كاتب ومؤلف وله العديد من الكتب والروايات….مؤلف كتاب..سر السعادة…كتاب ساعه لقلبك…كتاب جبر الخواطر…كتاب دع القلق..وابحث عن السعادة…روايه آخر اسرائيلي…روايه نهايه الرحله…روايه حتي لا يسقطوا في الوحل..وغيرها من الأعمال الأدبية.حصل على العديد من الجوائز والأوسمة..كما حصل على الدكتوراه الفخرية في آداب الرواية

No responses yet

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *