ثم هدير يصم الاذان و فرقعة من جوانب الجهاز تلتها ذبذبة مخيفة فى الاضواء فى تسارع مرعب ثم هدا كل شىء فجأه و عادت الاضواء إلى ثباتها و هرع الجميع نحو الجهاز ثم ما لبثوا أن بدأوا فى تهنئة بعضهم البعض حيث أنهم لم يجدوا يوسف فى مكانه لقد اختفى و كأنما لم يدخل اصلا ———————- اسرع الجميع نحو الجهاز محاولين النظر بالداخل و لكن كثافة الدماء حالت دون ذلك اسرع دكتور فؤاد و اعمل أصابعه الخبيرة فى لوحة التحكم لفصل الأسلاك و الخراطيم و بدأ باب الجهاز فى الانزلاق و أصاب الجميع الفزع مما طالعوه بالداخل وقف الجميع مشدوها امام ما رأوه بالداخل كان أمرا مفزعا و مشهدا مروعا و نهاية دموية و غير متوقعة تماما ————————- أيقنت اننى هالك لا محالة و انتى سأعود للسجن من جديد دون تردد تقدمت و دون استئذان انتزعت حفنة اوراقى و طالعت الصفحة الأولى سريعا فاتسعت عيناها دهشة و انكمشت انا فى ركن الغرفة و قد لاحت لى نهايتى بدأت تقلب فى الأوراق ورقة تلو الأخرى لما تكن تقرأ و لكن كانت كمن يأخذ فكرة كمن أراد التأكد أن موضوع الورق كله واحد ثم صرخت بعلو صوتها : يا حرااااس دخل الحراس مسرعين إلى غرفتى المتهالكة و انا أكاد ابكى من فرط رعبى و قد دفنت راسى بين ساقاى و كان جسدى يرتعد و سمعت الأوامر التى القتها على الحراس باخلاء هذا الطابق تماما و الانصراف فورا

للحصول علي النسخه الورقية داخل مصر

للحصول علي النسخه الإلكترونية


محمد عبدالله

محمد عبد الله 45 سنة من الاسكندرية احببت الكتابة منذ الصغر و مارستها بعشق و لكن بشكل شخصى منفرد كنت أنا الكاتب و الجمهور لما يربو على ثلاثون عاما و لكنى لم و لن اكتفى من الكتابة ما حييت فى الغالب كل ما اكتبه يحمل بين طياته رسالة إما سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية أو إرشادية لا تقرأوا كتاباتى و كأنها قصص للتسلية ابحثوا عن الرسالة

class=wp-image-6648

No responses yet

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *