الرجل الذي أعطى كل ذي حق حقه وأعاد الأمور إلى نصابها بحزم لايلين وعزم لا يهدأ، وهمة تشتعل دائما ولا تخبو لتعلن عن إدارة فذة، و قيادة حكيمة وعقاب صارم لكل من يخطئ و ثواب جزيل لكل من يحسن. مدحه أبو جعفر المنصور فقال: الخلفاء ثلاثة.. معاوية و كفاه زياد، و عبدالملك و كفاه الحجاج، و أنا ولا كافي لي. وعرف له عبدالملك بن مروان قدره فأوصى به بنيه وولي عهده الوليد فقال لهم: أكرموا الحجاج فإنه الذي وطأ لكم المنابر و دوخ البلاد و ذلل الأعداء. و حسده عمر بن عبدالعزيزعلى دينه وتدينه فقال: ما حسدت الحجاج على شئ حسدي إياه على حبه القرآن و إعطائه أهله عليه، وقوله حين حضرته الوفاة.. اللهم اغفرلي فإن الناس يزعمون أنك لن تفعل. إنه الحجاج بن يوسف الثقفي الذي لو كان يعيش بيننا اليوم و يمتلك زمام الأمور لما آلت الأمة إلى ما آل إليه حالها من هوان وضعف حتى صارت لعبة بين الأمم. هشام الأفندي ☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️ ده اقتباس كتاب تعلمت من الحَجّاج بن يوسف الثقفي
للحصول علي النسخه الورقية داخل مصر
للحصول علي النسخه الإلكترونية
هشام الأفندي
لا يتوفر تعريف عن المؤلف

No responses yet