
تشهد الهندسة الوراثية في الآونة الأخيرة تقدماً مذهلاً وتطوراً ملحوظاً ملموساً.. فقد عرفنا تركيب الشريط الوراثي DNA وفهمنا إلى حد كبير كيف يتحكم DNA في ترتيب الأحماض الأمينية التي تكون البروتين الحي. ولعل من أهم الإنجازات العلمية في هذا الميدان هو اكتشاف أن كل خلية في الكائن الحي تحتوي على المادة الوراثية كاملة، وهي بالتالي يمكن أن ينشأ عنها (نسخة) كاملة من نفس الكائن الحي إذا أتيحت لها الظروف المناسبة، ولم تعد هذه المقولة مجرد نظرية منذ أن أعلن العلماء أنهم نجحوا في (استنساخ) نبات الجزر والطباق ثم إعلانهم التاريخي عن استنساخ النعجة (دوللي) وما تلى ذلك من أنباء عن استنساخ فئران وقرود وما إلى ذلك، ولا يزال العلماء يسعون حالياً لتجربة الاستنساخ على الإنسان رغم المعارضة الصارخة من رجال الدين في كل الأديان السماوية وغير السماوية.. وفي هذه القصة، نتخيل عالماً قام باللعب في المادة الوراثية لجنين في مرحلة اللاقحة، وصنع منه إنساناً نموذجياً قال إنه سوف يكون أينشتين القرن الحادي والعشرين، حتى إنه أسماه (أينشتين تو) أي أينشتين رقم 2، وقد كان من المتوقع أن يحدث هذا الإنسان الجديد ثورة علمية تعادل أو تفوق ما قام به (البرت أينشتين) من قبل، ولكن الأمور لم تسر على ما يرام، إذ استغل (أينشتين تو) ذكاءه فيما لم يكن يرغب فيه العالم.. فماذا حدث؟ هذا ما سوف نعرفه من هذه القصة..
للحصول علي النسخه الورقية داخل مصر
للحصول علي النسخه الإلكترونية
د. أحمد رشدي العجمي
د.أحمد رشدي العجمي أستاذ مساعد بكلية الطب بجامعة سوهاج حاصل على الدكتوراة في طب الروماتيزم من جامعة سوهاج حاصل على دبلومة الاتحاد الأوروبي في روماتيزم الأطفال له أكثر من 40 بحث علمي منشور في كبرى المجلات الطبية المحلية والعالمية في مجال طب الروماتيزم والمجالات المرتبطة به له عدة مؤلفات منشورة بشكل إلكتروني، وعدة أعمال لم تنشر بعد تعد رواية (رجل على أحدث طراز) أول أعماله المنشورة باللغة العربية

No responses yet