
في مكانٍ ما مليئاً بالورود، سمعتْ صوتٍ الموسيقى الهادئة تنبعث من اللامكان.. إلتفتت رأته أمامها .. جالس على إحدى ركبتيه وقدم إليها خاتم يزينه الألماس يُنير إثر أشعة الشمس.. ينظر في عيناها مباشرة كانت نظرته مليئة بالحب والحنان والاشتياق وأهمها الأمان لهذا تعشقه.. قائلاً لـها “لا أستطيع، لا أستطيع العيشُ بدون أن أتنفسـكِ، أنتِ لـي وحدي، منزلـكِ بين أحضاني، تقبلي الزواج مني يا عشقي أنتِ” إرتسمت على شفتيها إبتسامة واسعة نبعة من داخلها، إرتمت بين أحضانِه باكية إثر فرحتها لـيھمس في أذُنيها بـ”أنتِ ملكي” ———————- الحياة لا تقف على أحد، حياتنا يدخل بها ألاف الأشخاص وبعضهم يرحل نتألم لـفراقهم، خيانتهم، غدرهم بنا.. الحياة بها السعادة والحزن وبيدك تختار ماذا تريد بينهما، بها الطريق الخاطئ والصحيح.. أنت فقط من تحدد مصيرك وإتجاهك.. والبدايات لا تعبر عن النهايات فكل بداية تكون رائعة ولكن لا نعلم ماذا يحدث بعدها.. في كل نهاية تبدأ بداية جديدة .. حياة مليئة بالطاقة والحيوية كالطفل تماماً حينما يُولد.. وهذه كانت بداية النهاية لـ أليزيه وهاري. الطاقة هي كل شئ بنا، تتحكم بتحركاتنا، مزاجنا، طريقة حديثنا، نظرتنا لأنفسنا وللأخرين، نظرتنا إتجاه الأمور، كلمة واحدة قد تهدم كل شئ وقد تبني أمال كثيرة.. نبحث عن مَن يُحبنا، مَن يهتم بتفاصيلنا، مَن يخشي علينا من أنفسنا، مَن يشعرنا بالأمان بمجرد حضوره، مَن مِنّا لم يبحث عن هذه الصفات؟ جميعنا فعلنا ولكن الفرق الزمني يختلف.. هنا كان الوقت مُتأخر جدًا ولكنه سيحدث. “ستجديني معكِ بكل حالاتك، ستجديني بجوارك وقتما تهمسين بإسمي داخلك، سوف أقع لكِ حتي ما بعد القاع”
للحصول علي النسخه الورقية داخل مصر
للحصول علي النسخه الإلكترونية
ايه السنوسي
لا يتوفر تعريف عن المؤلف

No responses yet