زمهرير

هل كنت تشعر من قبل أنهم حولك؟، هل كنت تتسأل عن أنهم موجودين بالفعل أم مجرد هراء؟ لذا الإجابة هي نعم هم موجودين في كل مكان بالفعل، ليس ما يميزهم البشرة ذات الألوان الغريبة والرؤوس الكبيرة والعيون السوداء فقط بل من الممكن أن يكونوا يشبهوك للغاية من الممكن أن يكونوا إحدى أفراد عائلتك أو أصدقائك أو زوجك أو زوجتك ولا نستبعد أنهم يكونوا بالقرب منك الآن لكن إياك وأذيتهم لأن بمجرد نهايتهم ستنتهي البشرية. عند رؤيتك لشخص يشبهك حينها عليك أن تقلق حقًا لذا لا تتمازح مع مقولة “يخلق من الشبه أربعين” لأنك موجود بالفعل لكن في أكوان عديدة. …………………….. عندما أصادف إحدى أشباهك الأربعين يتزلزل كياني، ما بالك بلقاك أنتَ؟. …………………… _ هل تأتي معي إلى نهاية الكوكب؟، إلى أخر كوكب في المجرة، إلى أبعد نجمة. هل تكتفي بي وحدي واكتفي بك أبد الدهر، هل تكون شمسي التي تنير فؤادي وأكون قمرك الذي يبعث السكينة في قلبك. لنجلس سويًا في عالم لا نفقه عنه شيء لا نعلم حتى مجراه الطبيعي يكفي معرفتي التامة بك، لا احتاج لسماء قد حلت أعينك محلها. لنرفع الأقداح سويًا على شرف مغادرة العالم الذي لم يقف معنًا ولو ساعة واحدة حتى، لنحتسي كوبان من الشاي بعيدًا عن ضوضاء عالمي وعالمك. أعلم أنني أصبحت بتلك الأنانية، لكنِ أخشى أن يفيض بك من ترددي وخوفي الدائم وتقرر الهجران، أعذر أنانيتي أنت لست بشيء يمكنني المقامرة به، وكيف أقامر بشيء على أعد استعداد أن أترك عالمي بأكمله لأجله؟.

للحصول علي النسخه الورقية داخل مصر

للحصول علي النسخه الإلكترونية