سنة أولى معاش

1- ( وعلي العموم .. ما أفظع على النفس مُطالبتها بالتعود على توفير وتقطير بإجبار وإكراه بعد إسراف وبذخ بطواعية ، وما أغلظ عليها التعود على توقف بعد سير ، أو على سكون بعد حركة .. لكنها سُنة الحياة ، ونحن جميعاً عجزة عن رفضها شرعاً وقانوناً ، وليس لنا إلا التقيد بها كأمر واقع في جميع مجالات العمل في العالم أجمع ——————————— ..2 – ( أطال الله أعماركم وأعمارنا ،، نعم .. هي دعوة ينشرح لها صدر المدعو له بها ، ويتمنى تحقيقها بكل سعادة ، لكنها دعوة مقيدة بوقت وبزمن ، دعوة محفور عليها تاريخ صلاحية ، فالليل مهما طال .. لا بدَّ من طلوع الفجر ، ومهما سجى .. ——————————— فضياء الفجر آت لا محالة 3- نعيش إشكالية عظيمة ومتسعة بين الواقع والمفروض في أي علاقة وفي أي مجال وفي أي مجتمع ، لكن هي معادلة الحياة العجيبة الغريبة المريبة ، فالحياة منذ أن قرر الله خلقها وهي قائمة على ذلك ، فكل ما هو مفروض – غائب ، والواقع المُر هو الحاضر – وبقوة !! فهناك فرق شاسع بين الواقع والمفروض ، وعلينا أن نحيا في ظل الواقع وإن كان شنيعاً بشعاً مُراً ..

للحصول علي النسخه الورقية داخل مصر

للحصول علي النسخه الإلكترونية