
أمضت «عصيّة» ليلتها تذرع غرفتها جيئةً وذهابًا وعلامات الغضب بادية على وجهها. تؤنِّب نفسها لسكوتها وتتساءل لماذا لَم توبِّخ ذلك الفتى. أبُعِثَ عليها رقيبًا؟ أم أنه مُتنبٍّ يحاول جذب أتباع له وكانت هي معجزته التي ستجلب له أتباعه؟! لكن بعد فترة أدركت أنها تحرق أعصابها في حين ينام هو قرير العين راضيًا بما اكتسب من إعجاب مَن حوله. ولأنها تؤمن أن الرجال ما هم إلا حيوانات شهوانية تقدِّس الجنس وتضعه في أولى أولوياتها، قررت أن تكشفه للجميع، ذلك المدعو «الأسمر».
للحصول علي النسخه الورقية داخل مصر
للحصول علي النسخه الإلكترونية
محمد المعاملى
لا يتوفر تعريف عن المؤلف

No responses yet