
فى الليلة الرابعة بدأت الأم تلاحظ وهى تراقب إبنها من على المقعد الذى تجلس عليه بجواره بأنه يحرك يديه ورجليه قليلا مع صوت أنين مما جعلها تقوم من مكانها بسرعة والاقتراب منه طمعا فى أن يحدثها أو يفتح عينيه .. عند اقتراب المشهد أكثر سمع أصوات غناء لم يستطع فهم معانيها ولفت نظره فى هذا المشهد وجود هذا الشاب نادر ويبدو على وجه خوفا شديدا ونظراته حائرة فى المكان كمن يطلب النجدة أو العون ثم فجأة .. فانتفض غاضبا داخل سيارته يصرخ ويضرب بكلتا يديه على مقود السيارة وهو يسب ويلعن و لم يفكر فى حياته ولا مستقبله ولا بأبيه وأمه وأسرته التى يعيش بكنفها لم يعد يفكر فى شيء سوى الإنتقام ولو دفع حياته مرة ثانية ثمنا له
للحصول علي النسخه الورقية داخل مصر
للحصول علي النسخه الإلكترونية
احمد الهوارى
أحمد الهوارى كاتب وشاعرغنائي الاسكندرية

No responses yet