
ف رواية تحبس الأنفاس،مزيج من الرعب اللي عدى الطبيعة والرعب النفسي ،وف وسط قصة حب غريبة وكوباية الشاي بحليب وجنون الشتا .. هتعيش احداث غير مسبوقة من الفانتازيا والصدمات المتتالية اللي هتاخد عقلك وروحك وانفاسك لآخر لحظة بدون توقف، أوعدك انك هتقرا شيء مختلف هيسكنك للأبد ،ومتنساش.. انك تاخد تفاحتك الخاصة وانت بتخرج من الرواية دي بسلام.. لو عرفت. —————- اقتباسات من رواية (قمر التفاح ). —————————————–‘ المقدمة: تفاح مسحور ومستشفى الفخر والتاريخ .. والهذيان.. وكوباية الشاي بحليب ف الشتا ، كتير من الفانتازيا الممزوجة بالرعب ف وسط قصص حب غير منطقية،ممكن تلاقي كل دة ف حكاية لقمر .. وللتفاح ،والأكيد انك هتحاول تربط ف الأحداث وتدور على قاتل مجهول وتتصدم بظواهر غريبة تشكك ف كل شيء ،لكن الواقع يا صديقي انك هتعيش مع سيف اليوتيوبر المشهور مغامرة وهتحاول تكتشف معاه اجابات نفس أسئلته هتقف تبص للشباك هناك وتلاحظ أنثى متعرفش هي من اي عالم،وهتتردد كتير قبل ما تاخد القرار وانت بتفكر الف مرة تدخل وتعدي السور الفاصل بين العوالم؟.. ولا تهرب لأبعد مكان ممكن.. انت على وشك الدخول للمتاهه والوقت مَش ف صفك.. خصوصا” لما قلبك هو كمان يدخل اللعبة!. —————————————————————- اقتباس ٢: ياما .. ياما كنت اتمنى اقابلك بإبتسامة او بنظرة حب او كلمة ملامة ياما .. ياما .. ياما كنت اتمنى اقابلك بابتسامة او بنظرة حب .. او كلمة ملامة ضوء القمرعلى صوت الرعد والبرق والشرارة الخارجة من روح السما شق ضوئي صوته مرعب ، وكأن السما نطقت اخيرا” .. وكأن الأرواح اللي اتعذبت بتصرخ من جواها للأرض، كسر منور بيتفرع في البساط الأسود سيول من المطر بتنزل بثبات وثقة وهزة قوية لأغصان الشجر والورق الطاير حوالين الفيلا الكبيرة المتوحدة في منطقة شبه نائية الشتا والمطر والرعد وومضات البرق الحرة ف جسم السما بتطل على البيت الأزرق وكأنه جمهورهم اللي بيتلذذ بغناهم والوانهم ف تلفزيون الطبيعة القاسية، بتشدك الريح وبتاخدك وكأنك طاير جواها وبتخترق الشباك المقفول ونقط المطر المتمردة بتتسحب عليه ، بتلاقي نفسك جوا .. جوا البيت الهاديء الوحيد ، البيت اللي اختار يسيب كل البشر وينسى كل الشوارع !، البيت اللي مبتصحيهوش اصوات الكلاكسات ولا اصوات البياعين المتجولين ف الشمس .. ومبينحنيش على بوابته بياع لبن معاه قدر مش قليل من الكالسيوم وفيتامين د اللي محتاجين يتغلوا ف كنكة قبل ما تستقبلهم المعدة الهشة! البيت اللي لو وقفت جواه هتشم ريحة القهوة القوية وتفتكر البن اللي جدتك بس تعرف سره وفنجان القهوة اللي محدش يقدر يظبطه زيها! ، وهتشوف اللوح اللي ساكنة كل جدار برسم مش مفهوم ، وصوت أم كلثوم زي الرعد ف قوته وتفرده ياما كنت اتمنى اقابلك بابتسامة او بنظرة ة حب او كلمة ملامة ياما ياما يامه ياما كنت اتمنى اقابلك بابتسامة او بنظرة حب او كلمة ملامة اللوح بتبصلك من كل مكان ، النتيجة الكبيرة اللي عليها الأرقام 1998 بتحكيلك عن زمنها بنفسها ، الحياة ساكنة البيت .. القهوة وأم كلثوم مقيمين تقريبا” وبيستمتعوا بكل الجو الشاعري دة وشوية الخوف من الاصوات اللي برة على رعشة عقارب الساعة القديمة الطويلة الخشب ! بس انا نسيت الابتسام زي ما نسيت الآلام والزمن بينسي حزن وفرح ياما يااااااااااما ياااما يامه ياما ياما الآثاث الراقي عن يمينك وشمالك ، والبيانو الوقور مستقر في ركن واسع حر بأخشاب لامعه ،وكأنه بيبص على الصالة والجرايد المتكورة على الطرابيزة ف وسط مجموعة الكنب الشيك جدا” اللي ف مكانا” ما من الصالة الواسعة ان كان على الحب القديم وان كان على الجرح الأليم ان كاااااااااااان على الحب القديم ان كاااااااااااان على الجرح الأليم ستاير النسيان نزلت بقالها زمان ستاير النسيان نزلت بقالها زمان وان كان على الحب القديم؟.. وقساه انا نسيته انا .. ياريت كمان تنساه كمان تنساه صوت الرعد والبرق بيزيد .. صوت الأغنية قوي وحر ومالي مطرحه في كل شبر من الهوا ، الكلمات وكأنها بتترجم لغة خاصة بالمكان .. وكأن الرعد والبرق والمطر بيصقفلها وبيحييها على الإبداع العظيم دة وبيقولها الله عليكي ياست! الله على صوتك الحي في مكان هادي مليان بالتحف والفازات الكبيرة واللوح الصعبة اللي ليها الوان كتيرة لازم تتفتح قضية ضد اللي رسمها بالعبث دة كله! المجلة اللي عليها صورة ليلى علوي مفتوحة بعشوائية ومقلوبة على خداديات الكنبة الزرقا الأرستقراطية اللي حاضنة الجزء السفلي من الكنب الأبيض في وداعه كوباية القهوة اللي البخار بيتصاعد منها وبيتلاشى وهي واقفة ف شموخ على طرف الطرابيزة البنية الكبيرة اللي متربعة في انحناءات وتدرجات فنية محببة للعين وكفااية بقى .. تعذيب وشقا ودموع ف فراق .. ودموع ف لقا تعتب عليا ليه؟ انا بأيديا ايه؟ تعتب عليا ليه؟ انا بأيديا ايه؟ انا بأيديا ايه؟ ايييه ايييه؟ فات المعاد ..فات فات فات المعااااااااااااااااد وانت بتدخل من الباب اللي موجود في نص الساحة الكبيرة وكأنه بيفصل البهو والصالة الكبيرة اللي كنا فيها من شوية وبيدخل بينا لبقية القصر ، هتقف ف ممر كبير وانت بتبص على عدد كبير من الغرف .. عدد كبير من ابواب متراصة على بعد ومرمى البصر من الممر الطويل نسبيا” وعلى الجانب اليمين للممر في سلم طويل من الرخام الأبيض والطرابزين الدهبي المنقوش بشكل غريب باللون الأسود وشكل جذاب ..ولو رفعت عينك هتشوف لوح متفرقة بأحجام واطوال مختلفة متراصة مع الصعود للسلم لحد الدور التاني تقريبا” .. موسيقى فات المعاد هتخطفك .. الحان وريح واطياف الماضي ومجد الأبيض والأسود بيرفرف ف روحك وانت بتسمعها ، المكان بيشربها شرب وبيحضنها حضن المحبين ف الزهد .. وف لحظات هتبتدي تمشي في الممرالطويل وانت حاسس بجسمك زي الهوا ، راحة وخفة وسرعة بتشيلك شيل .. كأنك بتعبر بسرعة مكوك فضائي أو بمكنسة ساحرة من سالم نسيوا يحرقوها أو نجت من الغرق حية ف القرون الوسطى! —————————————————————- اقتباس ٣: سيف كان واقف بذهول ، بيتابع نقط المية اللي انشقت ف السقف بخط طولي بيستمر وبيمشي بتتالي وينزلق منه خطوط على الجدران ، الليل استحوذ ع المكان أكتر واكتر زي مايكون ليل اعتم من الليل اللي دخل فيه اصلا” وبعديه الضلمة اللي غطت كل شيء وسابت الصالة بنورها الغريب .. وبعديهم الصمت المريب اللي صوت ام كلثوم فيه مرعب اكتر ! وشخص واقف بثبات ادامه وبيرفع سكينته المتغرقة بالدم .. اما عن صوت قمر فكأنه صوت أصله الجنة وخرج من سقر! اتغرقت عيون سيف بالدموع وهو بيستقبل الموت ، ف اللحظة الأخيرة دايما” بيترسم اكتر من سيناريو للجاي ، اللحظة اللي الفراعنة قضوا حياتهم كلها بيستعدوا ليها وبيرتبولها غريب اصلنا وجذرونا الممدودة لشعوب فكرت ف الموت وكرست حياتها وهي بتجني كل ثروتها وتاريخها ومجدها عشان تستقبله .. وغريب عقلنا اللي بالرغم من اقتناعه ان دي اخر دقايقنا ع الأرض الا انه مقرر يسترجع كل اللي حصل وكل اللي كان لازم يحصل! وبالرغم من ان سيف آمن ان الموت على شفا أقرب حفرة منه ، وان السكينة دي مكانها قلبه وهتكون جسره الوحيد لبداية العالم الآخر الا ان السيناريو بدل نفسه .. الا ان السكينة ممرتش ف نسيجه وجلده ولا دمه بيسيل منه وعمل حفرة دم كبيرة تحته .. القاتل المرعب اللي ماسك السكينة اخترق سيف وهو بيمشي بخطوات هاديه وبيعديه وكأنه مشافوش!
للحصول علي النسخه الورقية داخل مصر
للحصول علي النسخه الإلكترونية
رانيا احمد
لا يتوفر تعريف عن المؤلف

No responses yet