بالرغم من إن المواقف اللي كانت بتخليه يحس بالحاجات دي كانت تافهه و مش كبيره، لكن المعني اللي أعطاه ليها هو اللي كان بيخليها كبيرة في تفكيره ——————- (في خلال رحلتنا في الحياة بتمر علينا مواقف مش بنكون مش عارفين نتصرف فيها ازاي؟ وممكن المواقف دي تتكرر ، ويكون رد فعلنا عليها بنفس الشكل كل مره، وغالبا مش بنعطي لأنفسنا الفرصه اننا نتأمل المواقف دي علشان نحولها لخبرات في الحياه ، وعلشان تكون زاد لنا لمواجهة العقبات والتجديات ، فلو راجعنا الماضي وركزنا علي الخبرات اللي فيه سواء علي مستوي تفكيرنا الداخلي أو علي مستوي المجتمع و بيئة العمل واتعلمنا الدرس كويس ، اكيد مش هنمر بنفس التجارب المريره و المواقف الصعبه دي تاني ، و هنكون أقوي و قادرين اننا نكمل المشوار بحاله نفسيه أفضل و هيكون تفكيرنا ايجابي دايما، ونبقي متفائلين أكتر و اكتر.) (في بعض الأحيان بنقدر نغير حاجات في حياتنا مش راضيين عنها، لكن في نفس الوقت في أشياء اخري بيكون من الصعب تغييرها، إما لأنها مرتبطه ب أشخاص اخرين، أو أنها خارج نطاق سيطرتنا، وما علينا تجاه هذه الأشياء إلا أننا نقبلها زي ماهي كده، حتي لو كانت علي النقيض تماما من قيمنا و مبادئنا في الحياه، حتي لو كانت حاجات تافهه ولكنها بتثير جنونا وتخرجنا عن شعورنا، حتي لو كانت بتسبب لنا ألم نفسي رهيب ممكن يستمر معانا لفتره طويله، حتي لو كانت صدمات وتصرفات غير متوقعة بالمرة من أشخاص لم يكونوا أهل للثقة،) (لما نكون مسلمين أمورنا كلها لله، ومش مستنين لما الظروف تتغير، ولا أن حد معين يجي يساعدنا، ولا أن الناس تغير تصرفاتها، ولا نتعشم بزياده ولا نفقد الأمل في الناس، وإننا نثق بالله وان اختياره هو الخير دايما ونرضي تمام الرضا، ولا نسخط ولا نلوم ولا نعاتب أنفسنا أو الناس، ساعتها بس هتستوي عندنا سعادة المنح وألم الفقد وهنكون علي يقين أن كل شيء بقدر ونشعر براحة وسلام .)

للحصول علي النسخه الورقية داخل مصر

للحصول علي النسخه الإلكترونية


علاء يوسف

لا يتوفر تعريف عن المؤلف

No responses yet

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *