برغم الإناث من حولى إلّا أنها الوحيدة التي إستطاعت جذب إنتباهي مُنذ اللقاء الأول الذي لم أكن أعرفها،فأخذت قلبي برقتها وجميل أسلوبها وحسن تربيتها،أفلبنت بمثل جمالها وراجحة قلبها أن تترك نفسها بدون رفيق أو حبيب بخلاف البنات بعمرها!! * * * طلبت مني أن أنساها وأن أعيش حياتي القادمة على أجسن حال ونسيت أنها الأحسن بحياتي نسيت أنني كبرت على يديها ومن علمتني الحب وفنونه علمتني معنى العطاء دون إنتظار المُقابل نسيت أن جميل صفاتي بفضلها هي ومجاورتها ليّ نسيت أو أنها تود أن أعلم قدري وقداري لكن أنا أعلم أنني بدونها لا شيء.. * * * ذات يوم مر بقلبي شعور لَطِيف فحسبته لغّبِطة طِيف. فتجاهلت القلّب والطِيف. فتمادي بي فحسبته هريج. ولكن علمت أنه الحُب العجيب. ***** ووجدت بمذكراته أيضاً:أحببتك يا سلمى وأعلم أنك أحببتني ولكن لا أدري ما الذى فعلتيه معي وما ردك الغير مُتوقع لى أما أنكِ بمثل الفتيات تفرح بمن يصارحها بالحُب لا أعلم ما كان يدور برأسك ولكن ماذا بعد؟! فأنتِ الشُريان والحياة العظمة والجمال الرقة والحياة قوية كالبُنيان،حنونة كالأمومة عاقلة كالحكيم،مُقنعة لكل شيء لطيف؟!     أحبتني يا يونس كل شىء بها يقول أنها أحبتني كلامها معي نظراتها لي،ثناؤها عليَّ كل شىء يدل أنها أحبتني ولكن لا أدرى لم لا تقولها وتصارحني بها؟أوكلتني للشكوك والتأويل”أاه منك ومما فعلتيه بخالد يا سلمى”

للحصول علي النسخه الورقية داخل مصر

للحصول علي النسخه الإلكترونية


نورهان الحلبي

د.نورهان محمد الحلبي. مُعلمة القراءات العشر الصُغرى والكُبرى. أخصائية المُختبرات الطبية. كاتبة محتوى طبي. باحثة ماجستير. لم أتعرف على موهبتي هذة إلّا بوقت صعب ومرير للغاية توقيت كان شديد علىَّ ولكن كان الله بلطفه قريب،دعمنى بها أخي وشجعني عليها،كتبت كتابات قصيرة فلآقت إعجاب الكثيرومن هُنا طرأ بفكري أن أكتب شيء فكتبت هذة فلله الفضل والمنة ومن هُنا أقول أن أوقات الشدائد هي من تصنع الواحد مِنَّا وبطيات المِحن مِنح لو فتشنا بها لوجدناها..

No responses yet

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *