– إنَّ القرآن الكريم يفسر بعضه بعضاً ؛ باعتباره « نسقاً دقيقاً يتخطَّى لوازم العلاقة بين الألفاظ في النحو والصَّرف إلى لوازم العلاقة بين المعنى والوجدان ، وبين الوحى والبصيرة ، مما لا تدركه ، ولا تبلغ إليه بلاغة الإنسان » ؛ إذ إنَّ القرآن الكريم كُلَّه وحدة واحدة لا تتجزَّأ ، وبين بدئه ونهايته صور ومشاهد ذاتُ عُرىً وثيقة لا انفصام بينها « وتلك دعامة من دعامات الإعجاز ، وآية من آيات الحكمة » – هذه الوصايا جمعت بأسلوبها الآخذ بالقلوب أصول الفضائل ، وعُمد الحياة الطَّيِّبة التي تنبع من الفِطَر السليمة ، والتي دعا إليها كُلُّ رسول ، ونزل بها كُلُّ كتاب ، وأيّّدها كُلُّ اجتماع » . – كان الشيخ فقيهاً بالعربية وأسرارها ، دارساً لها دراسة فاقهة واعية تُقرِّ به من كتاب الله ـ عز وجل ـ وتيسِّر له الوقوف على أسرار بيانه ، ولطائف بلاغته .

للحصول علي النسخه الورقية داخل مصر

للحصول علي النسخه الإلكترونية


د اسماعيل محمد الانور حاج

تعريف بالكاتب الدكتور/ إسماعيل محمد الأنور محمد إسماعيل الحاج – حاصل على الإجازة العالية (الليسانس) فى الدراسات الإسلامية والعربية (الشعبة العامة) بتقدير جيد جداً من كلية الدراسات الإسلامية والعربية (جامعة الأزهر) سنة 1984م – والتى كان مقرُها حينذاك ” الجامع الأزهر ” بالقاهرة . – حاصل على درجة التَّخصُّص “الماجستير” فى اللغة العربية فى البلاغة والنقد بتقدير “جيد جداً” سنة 1994م من كلية اللغة العربية بالقاهرة جامعة الأزهر ، وكان عنوان رسالته “دراسة التشبيهات القرآنية عند ابن ناقيا فى كتابه الجُمان” . – حاصل على درجة الدكتوراة فى اللغة العربية فى البلاغة والنقد بمرتبة الشرف الأولى سنة 2002م من كلية اللغة العربية بالقاهرة جامعة الأزهر ، وعنوان رسالته ” بلاغة الأمر والنهى فى البيان النبوى الشريف ” . – أستاذ مساعد متفرغ بقسم البلاغة والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية فرع البنات بالقليوبية – جامعة الأزهر . – له العديد من المؤلفات فى مجال الدراسات القرآنية والسُنَّة النبوية المُطهَّرة ، والبلاغة والنقد.

No responses yet

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *