
تشرق شمس صباح يوميا جميل على حي عشوائي لطيف… تستيقظ أم أحمد في كل صباح كالعاده مسرعاً إلى فرن العيش على ناصيه الحي تقف في طابور النسوه تحجز مكانا لها وبيدها قفص العيش المتهالك…..تدخل أم أحمد في حوار طويل مع باقي النسوه من الحي الفقير عن غلاء الأسعار وصعوبه المعيشه وهم يقفون جميعاً في انتظار خروج العيش….وبعد ان تحصل على الخبز تشعر بانتصار رهيب وسعادة تملئ قلبها وقد تخلصت من طابور الصباح وزحام الفرن….. وفي أثناء عودتها إلى البيت تمر على كومباوند كبير راقي يبعد بمسافات قلبله عن الحي العشوائي لكنه محاط بالاسوار وأفراد الحراسة ويضم الكومباوند مجموعة من الفيلا ااشاهقه تسكنها الأثرياء ورجال الأعمال والنخبه والسياسيين وأصحاب النفوذ لذا تجد مجلس المدينة مهتم بعنايه شديدة بنظافة الكومباوند يومياً….رصف الطرق بالحجارة الفاخرة… أعمدة إنارة علي أعلي مستوي…. بداخل كل فيلا مساحه خضراء يتم زرعها من أجود أنواع الأشجار المثمرة….غير النوادي وحمامات السباحة وملاعب التنس وأماكن ترفيهية للأطفال….بينما الحي العشوائي الفقير القريب من هذا الكومباوند يعاني من إهمال شديد في الخدمات…. الكهرباء تقطع باستمرار وأعمدة الاناره خارج الخدمة…مياه الشرب غير نظيفة وعلى تصلح للشرب على الإطلاق …صرف صحي متهالك…يحيط بالحي صناديق القمامة من كل جانب حتي انتشرت الأمراض والأوبئة في كل مكان داخل الحي….حواري وممرات ضيقه جدا تشعر بصعوبه بالغه في التنقل من الباعه الجائلين وازدحام الشوارع بالتكاتك والميكرباص ولا يوجد عسكري مرور واحد لتنظيم حركة السيارات…ويتسبب بذلك مشاجرات عده بين سائقي الميكروباص على أولويت المرور وينتج عنها إصابات بالغه لاستخدام المطوا والسيوفش
للحصول علي النسخه الورقية داخل مصر
للحصول علي النسخه الإلكترونية
علاء عبدالرازق فرحات
الإسم..علاء عبد الرزاق محمد مؤلف كتاب..سر السعادة…ودع القلق…وكتاب بعنوان اطمن

No responses yet