يوم مع عروس البحر

اقتباسات (1) ذهب قطار أسوان … أسرة تحمل أغراضها وأطفالها يسيرون أمامهم؛ خوفًا عليهم من الزحام … كل واحد في المحطة في مأموريته، أو عمله، أو سفره، أو رحلته… وأسئلة الركاب كثيرة. .. (2) في أحد رحلات العمل صاحبني زميل… في الخامسة والأربعين من عمره… كان يحاكيني دائمًا عن حياته… كيف تزوج… ذكرياته في العمل… كان يمر الوقت بالقطار سريعًا… (3) لا أستطيع أن أنسى اليوم الذي مشينا فيه… من بير مسعود بمنطقة ميامي على البحر … إلى تمثال سعد زغلول بمحطة الرمل بمنطقة المنشية… لم أشعر بالوقت أو التعب… فالسن لم يكن كبيرًا وقتها.. . (4) وجدت أن جمال اسكندرية الحقيقي يظهر بالشتاء وليس الصيف… (5) هنا لا أتذكر سوى منظر وحجم الحقيبة التي تحتوي على ألبومات صور ذكريات سنوات المصيف هناك.. . (6) كنا صغار… متعتنا وقتها… هي البحر والشاطئ والصخور واللعب بالرمال على الشاطئ… (7) كان والدي دائمًا يحكي لنا عن تلك الأماكن التي زارها بالإسكندرية وهو صغير… كنت أسأله عن سبب تسمية تلك الأماكن… نظرًا لصعوبة تلك الأسماء على أذني… ما السر وراء تلك الأسماء؟ كان يقول إنها ليست أسرار.. . (8) فور نزولي من محطة القطار …

للحصول علي النسخه الورقية داخل مصر

للحصول علي النسخه الإلكترونية