
لم تفقد أبداً ثقتها بنفسها وقدرتها على التلاعب بأي شخص واستخلاص منفعتها من ورائه، مهما بدا لها الموقف عسيراً منغلقاً. تثق أكثر بأنوثتها ومفاتنها التي تجعل الصخر يلين وأشد الرجال انغلاقاً وصموداً يشتهيها بجنون. كلما ضاقت ملابسها كلما أظهر الجميع كنوزهم لها، وكلما أظهرت مفاتنها أكثر، كلما كثر من يلهثون وراءها. فهل دانت لها الدنيا بما اشتهته؟ ——-
للحصول علي النسخه الورقية داخل مصر
للحصول علي النسخه الإلكترونية
محمد يوسف
الكاتب / محمد يوسف. مصري مقيم في مدينة الإسكندرية. دراساته السابقة كانت بمدرسة فرنسية ثم بكلية الفنون الجميلة والأدب الفرنسي بجامعة السوربون باريس ٤. عمل مهندساً للعمارة والديكور ثم تحول للعمل الأكاديمي بإحدى الجامعات العربية. فنان تشكيلي محترف وسبق عرض أعماله في عدة دول وتم اقتناء بعض أعماله. صنفت أعماله من أهم ٥٠٠ عمل في العام ٢٠٠٨. يجمع في أعماله الفنون الكلاسيكية والفنون الرقمية التفاعلية كما أنه عضو في معهد البحر المتوسط للعلوم المتقدمة بمارسيليا (Iméra)وإكس أون بروڤانس بفرنسا وهو أول فنان عربي وشرق أوسطي يحظى بمنحة مقدمة من المعهد في عام ٢٠١٠ ليتم دراساته وأبحاثه في مجالي الحركة الافتراضية التفاعلية. كاتب هاوي يحب كتابة القصص والروايات بمختلف مواضيعها كما له محاولات في كتابة الشعر والزجل والأغاني ولكنه لم ينشرها.

No responses yet